لا تكن حساس فتضيق بك الحياة

لا تكن حساس
attachFull350289

ولا تكوني حساسه
attachFull350290

أن من أقبح التصرفات وأنكرها أن تلغي شيء جميل بسبب كلمة (سمعتها من شخص عزيز)
أين العدل في تركك لشخص تحبه
أو صديق تعزه
أو والدين تبرهم
تلغي كلما مضى بسبب كلمة   .
أهذا  هو الأحساس يا حساس .
أتدري ما علمنا وما عرفناه من قبل أن الشخص الحساس هو صاحب الأحساس المرهف والكلمات الجميلة
الذي ينتقي من كل بستان زهره لينظم لنا كلام رائع البيان في سحر وعبق جميل.

الموضوع مهم وفي أهميته  الشيء الكثير بالنسبة لنـا
كم من شخص فارق شخص عزيز عليه  بسبب كلمة سمعها منه وبعض الأحيان وأغلبها قيلت له من شخص آخر ولم يتأكد منها 
وكم من ابن عاق لوالديه فارقهم  بسبب كلمة قيلت له ولمصلحته
وكم من بنت أعتقدت بأمها أو أختها شر بسبب كلمة سمعتها في ساعة غضب أو فهمتها بشكل مغلوط
وكم من طالب أو طالبة  كره الدراسة بسبب كلمة سمعها من أستاذه
وكم من زوج  كرته زوجها بل وربما تطلقت بسبب سوء الفهم


ما فائدة الأحساس هذا الذي طرى علينا 
وكلمات نسمعها من هنا وهناك
لماذا الطيبين ما لهم وجود في الحياة
ليش العالم كله ضدي
لما ولما من الكلامات التي نسمع بها

إن الشباب والشابات الحساسين الذين نسمع عنهم  ليسو سوى عبء على أنفسهم وأهليهم ومجتمهم
لا يحسون بأنفهسم ولكن المجتمع يحس بهم دون أن يعلمون
فالآباء يتحسرون عندما يرون   سهر بالليل ونيام بالنهار كل همهم كيف يمضى وقتهم


الموضوع كبير ولا يفهمه الا العقلاء
ممن يجعلون من الكلمات بريق ومن الجرح دواء
ومن الأساءة بلسم
من دفع بالسيئة الحسنة
ليجعل الذي بينه وبينه عداوه كأنه ولي حميم .

هنا تذكرة لمن جعل من الاحساس بلسم لحياتة فلم يرتقى ولم ينجح في حياته
رسالة:- الحياة فيها من المنغصات الكثير
فلا تجعلنا   نتبعد عن أناس أحبونا
وعن أصدقاء أختارونا
وعن آبائنا قرة أعيننا وملاذنا في الحياة
وعن أخوات هن مقلات أعيننا
وعن راحة بال نحن بحاجة اليها
لنتفكر  ما سبب وجودنا

تحياتي لمن فقه وعرف ما له من الحياة وما عليه لأنه عرف المضمون والشخص الفطن هو الذي يبحث عن ضالته
فاذا وجدها الفها واخذها .
Share on Google Plus

About GHYEMWN

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات :

إرسال تعليق