بسم الله الرحمن الرحيم
طرأ موضوع في بالي لما رأيت هذه الأيام من تعصب لا ينفع
هو حب للدين ولكنه شوه الدين والدين برء من التشدد
بل جعلنا الله أمة وسط
وليت والله والذي يتمسكون بالدين صح أن يقتدو بالرسول الكريم .
ذاك صاحب الخلق العظيم
ذاك رحمة للعالمين
بعثة الله بعد اربعين سنة هل عرفنا الحكمة من هذا .
اربعين سنة وما كان الا رحمة من الله على العباد عرف النبي الناس و الأنساب والأحساب وفطن لما كان موجود.
كان رحيم ودود كما قالت له خديجة حين آتى اليها وقال زملوني زملوني
فردت عليه (أَبْشِرْ فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ).
هو الذي حمل هم الدين وتبليغه هو الذي خرج عن اهله واقربائه
هو الذي عوتب هو الذي كسرت رباعيته وهو الذي رمي بالحجارة
وهو اليتم الذي مات عنه ابوه وامه
وتجدد يتمه حين ماتت عنه خديجه وعمه
ثم يأتي متشدق يقول في الدين ما لا يعيه .
أخلاقـــه صفر وأفعاله لا تقربه من الله زلفى .
يا أخي بالاخلاق سمى الرسول وسمت الأمم وأرتقى .
اليس الرفق شيء طيب كلما اردت أن تحكم في الدين
انظر الى رحمة الله بك كيف هداك وكيف نجاك وكيف يستر عليك ولو علم الناس باطنك لقتلوك .
وكأنك بك ذاك الرجل الذي صمم أن يغير العالم
فبدء بالتفكير كيف يغيره .....
تقدم به العمر .....فغير الفكرة وقرر أن يغير أهل منطقته.
ثم تغيرت فكرته وقرر أن يغير من حال أسرته ...
ثم ما لبث أن تقدم به السن فقرر أن يغير نفسه لانه لا يوجد وقت
مات الرجل ولم يغيير ولم يتغير فلو بدء بنفسه لأثر في أسرته ولتغير من حوله مجتمعه .
ما عرفت أني أأثر بافعالي الا حينما آتى أبن أخت لي لم يتجاوز الثلاث سنوات .
أدركت أني بإي تصرف هو يطبقه .
فقررت أن اتحكم بتصرفاتي .
لأني كلما قلت له لماذا تعمل كذا يجيبني (وأنت سويت).
أقصد كن شعله خير وأعرف هل الناس تحب كلامك وتسمعه أم أنهم ينفرون منه
لا تفرض عليهم شيء ولا تكثر من كثرت العتاب .
حينما يتكلم احد اسمع منه لا تقاطع حتى لا يملو من كلامك .
بالأخير أتمنى أن نكون اهل اخلاق وذوو نيات طيبة تحب الخير للجميع
ولا تحكم من خلال فكر منغلق
طرأ موضوع في بالي لما رأيت هذه الأيام من تعصب لا ينفع
هو حب للدين ولكنه شوه الدين والدين برء من التشدد
بل جعلنا الله أمة وسط
وليت والله والذي يتمسكون بالدين صح أن يقتدو بالرسول الكريم .
ذاك صاحب الخلق العظيم
ذاك رحمة للعالمين
بعثة الله بعد اربعين سنة هل عرفنا الحكمة من هذا .
اربعين سنة وما كان الا رحمة من الله على العباد عرف النبي الناس و الأنساب والأحساب وفطن لما كان موجود.
كان رحيم ودود كما قالت له خديجة حين آتى اليها وقال زملوني زملوني
فردت عليه (أَبْشِرْ فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا وَاللَّهِ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ).
هو الذي حمل هم الدين وتبليغه هو الذي خرج عن اهله واقربائه
هو الذي عوتب هو الذي كسرت رباعيته وهو الذي رمي بالحجارة
وهو اليتم الذي مات عنه ابوه وامه
وتجدد يتمه حين ماتت عنه خديجه وعمه
ثم يأتي متشدق يقول في الدين ما لا يعيه .
أخلاقـــه صفر وأفعاله لا تقربه من الله زلفى .
يا أخي بالاخلاق سمى الرسول وسمت الأمم وأرتقى .
اليس الرفق شيء طيب كلما اردت أن تحكم في الدين
انظر الى رحمة الله بك كيف هداك وكيف نجاك وكيف يستر عليك ولو علم الناس باطنك لقتلوك .
وكأنك بك ذاك الرجل الذي صمم أن يغير العالم
فبدء بالتفكير كيف يغيره .....
تقدم به العمر .....فغير الفكرة وقرر أن يغير أهل منطقته.
ثم تغيرت فكرته وقرر أن يغير من حال أسرته ...
ثم ما لبث أن تقدم به السن فقرر أن يغير نفسه لانه لا يوجد وقت
مات الرجل ولم يغيير ولم يتغير فلو بدء بنفسه لأثر في أسرته ولتغير من حوله مجتمعه .
ما عرفت أني أأثر بافعالي الا حينما آتى أبن أخت لي لم يتجاوز الثلاث سنوات .
أدركت أني بإي تصرف هو يطبقه .
فقررت أن اتحكم بتصرفاتي .
لأني كلما قلت له لماذا تعمل كذا يجيبني (وأنت سويت).
أقصد كن شعله خير وأعرف هل الناس تحب كلامك وتسمعه أم أنهم ينفرون منه
لا تفرض عليهم شيء ولا تكثر من كثرت العتاب .
حينما يتكلم احد اسمع منه لا تقاطع حتى لا يملو من كلامك .
بالأخير أتمنى أن نكون اهل اخلاق وذوو نيات طيبة تحب الخير للجميع
ولا تحكم من خلال فكر منغلق
0 التعليقات :
إرسال تعليق